responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرتنا و سنتنا المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 147

عن ست وتسعين سنة: مسند الوقت، كان مع علو أسناده أوسع أهل وقته رواية، وكان خيّراً، صالحاً، ثقة، وثقه جمع‌[1].

2- أبو بكر بن ريذة محمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني المتوفى 440: قال يحيى بن مندة: ثقة أمين، كان أحد وجوه الناس، وافر العقل، كامل الفضل، مكرماً لأهل العلم ..[2] إلى غيرها من جمل الثناء عليه‌[3].


[1] - أبو عليّ الحداد الأصبهاني: ترجمه غير واحد، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 19: 303: الحداد: الشيخ الإمام، المقرئ المجود، المحدّث المعمّر، مسند العصر أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمّد بن علي بن مهرة الأصبهاني الحداد، شيخ أصبهان في الحديث والقراءات والحديث جميعاً.

ولد في شعبان سنة تسع عشرة واربعمائة.

وسمع في سنة أربع وعشرين، وبعدها سمع أبا بكر محمّد بن علي بن مصعب التاجر، وأبا نعيم الحافظ، فلعله سمع منه وقر بعير، وأبا الحسن بن فاذشاه، ومحمّد بن عبد الرزاق بن أبي الشيخ، وهارون بن محمّد الكاتب، وأبا القاسم محمّد بن عبد الله العطار، وأبا سعد عبد الرحمن بن أحمد الصفار، وعلي بن أحمد بن مهران الصحاف.

وخرج لنفسه معجماً سمعناه، أو لعله بتخريج ولده الحافظ المجود عبيد الله بن الحداد ..

وحدث عنه السلفي، ومعمّر بن الفاخر، وأبو العلاء العطار، وأبو موسى المديني، وأبو مسعود عبد الرحيم الحاجي، وأبو الفتح عبد الله بن أحمد الخرقي، قال السمعاني: هو أجل شيخ أجاز لي، رحل الناس إليه، ورأى من العز ما لم يره أحد في عصره، وكان خيّراً، صالحاً، ثقة.

توفي مسند الدنيا أبو علي الحداد في السادس والعشرين من ذي الحجّة سنة خمس عشرة وخمسمائة ...

وارجع إلى ترجمته في: شذرات الذهب 4: 187، تاريخ الإسلام للذهبي 35: 38، المنتظم لابن الجوزي 10: 179، دول الإسلام 2: 42، العبر في خبر من غبر 2: 34، التحبير 1: 177، مختصر طبقات علماء الحديث: 227، عيون التواريخ 13: 402.

[2] - شذرات الذهب 3: 432.

[3] - محمّد بن عبد الله بن ريذة: ترجمه غير واحد، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 17: 595: 397- ابن ريذة: الشيخ العالم الأديب الرئيس، مسند العصر، أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن زياد الأصبهاني، التأني، التاجر، المشهور بابن ريذة.

سمع معجمي الطبراني الأكبر والأصغر، والفتن لنعيم بن حمّاد، من أبي القاسم الطبراني، وما أظنه سمع من غيره، وعمر دهراً، وتفرّد في الدنيا.

مولده في سنة ست وأربعين وثلاثمائة.

حدّث عنه خلق لا يحصون منهم، أبو العلاء محمّد بن الفضل الكاغذي، وأخوه أبو بكر، ومحمّد بن عمر بن عزيزة، والصدر محمّد بن جهار يختان، ومحمّد بن أبي الفرج الملحمي، ومحمّد بن مردويه الصباغ ..

قال يحيى بن مندة: كان أحد الوجوه، ثقة أميناً، وافر العقل، كامل الفضل، مكرّماً لأهل العلم، حسن الخط، يعرف طرفاً من النحو واللغة، قرئ عليه الحديث مرات لا أُحصيها بالبلد والرساتيق، ثُمّ أرخ مولده.

وقال: توفي في شهر رمضان سنة أربعين وأربعمائة، وله أربع وتسعون سنّة ...

وارجع إلى ترجمته في: شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي 4: 432، دول الإسلام 1: 379، النجوم الزاهرة 5: 46، الإكمال 4: 175، المشتبه 1: 332، سير أعلام النبلاء 17: 595، تاريخ الإسلام 29: 491، الوافي بالوفيات 3: 261.

اسم الکتاب : سيرتنا و سنتنا المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست