responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دوازده نكته در بررسى و ارزيابى ادله توسل، شفاعت، تبرك و زيارت المؤلف : نجارزادگان، فتحالله    الجزء : 1  صفحة : 59

مقايسه نيست. افزون بر آن برخى از اهل سنت اين حديث را مخالف با قرآن و به كلى ساقط مى‌دانند؛ آنان مى‌گويند:

«وهذا الحديث يدل بكلّ صراحة تعظيم انبياء اليهود والنصارى لكن القرآن الكريم بيّن أنّ اليهود لم يكونوا يحترمون الانبياء بل كانوا يكذِّبونهم ويقتلونهم قال تعالى: «... أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى‌ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ» (البقره/ 87) و قال تعالى: «... قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» (البقره/ 91) و أثبت الله في كتابه أذيّة اليهود لنبيّهم الأكبر موسى عليه السّلام في عدّة آيات (كالآية 5 من سورة الصف) هذا، ولا يعلم إنّهم أقاموا لاكبر وأعظم انبياءهم سيدنا موسي قبراً يزورونه ويعظِّمونه حتي الآن فكيف يقال بعد ذلك أنهم عظّموا قبور انبياءهم واتخذوها مساجد؟! وأمّا النصارى فليس لهم إلّا نبي واحد!!؛[1] اين حديث از احترام و تعظيم يهوديان و مسيحيان نسبت به انبياى خود خبر مى‌دهد ليكن قرآن عكس اين واقعيت را بيان مى‌دارد به اين كه يهوديان‌


[1] - ر. ك: السقاف، حسن، تعليق على رسالتين بين الشيخ واعظ زاده و الشيخ بن باز: ص 35.

اسم الکتاب : دوازده نكته در بررسى و ارزيابى ادله توسل، شفاعت، تبرك و زيارت المؤلف : نجارزادگان، فتحالله    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست