responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 340

سمع ولا طاعة[1].

وعن ابن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

سَيَلي اموركم بعدي رجال يطفئون السنّة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها.

قلت يا رسول اللَّه: إن أدركتهم كيف افعل؟ قال:

تسألني يا ابن امّ عبد كيف تفعل؟ لا طاعة لمن عصى اللَّه‌[2].

وجوب مجاهدة الخليفة الجائر

لقد وردت الروايات عن أهل البيت عليهم السلام في وجوب مجاهدة السلطان الجائر، فقد روى الإمام الحسين عليه السلام سبط الرسول صلى الله عليه و آله، عن جده قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

من رأى منكم سلطاناً جائراً مستحلًا لحرام اللَّه ناكثاً عهده، مخالفاً لسنة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يعمل في عباده بالإثم والعدوان، فلم يغيّر عليه بفعل أو قول، كان حقاً على اللَّه أن يدخله مَدخله‌[3].

وعن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث قال:

فانكروا بقلوبكم، والفظوا بألسنتكم، وصكّوا بها جباههم ولا تخافوا في اللَّه لومة لائم، فإنْ اتعضوا وإلى الحقّ رجعوا فلا سبيل عليهم، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحقّ، اولئك لهم عذاب أليم، هنالك فجاهدوهم بأبدانكم وابغضوهم بقلوبكم غير طالبين سلطاناً ولا باغينَ مالًا


[1] - صحيح البخاري: ج 4، كتاب الاحكام/ باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية ح 3. وصحيح مسلم/ كتاب الإمارة/ باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية/ ح 1839. وسنن ابن ماجة/ كتاب الجهاد/ باب لا طاعة في معصية/ ح 2863. وسنن النسائي/ كتاب البيعة/ باب جزاء من أمر بمعصية، ومسند أحمد: 2/ 17/ 142.

[2] - سنن ابن ماجة: 2/ 956 ح 2865، ومسند أحمد: 1/ 400.

[3] - خطبة الإمام الحسين عليه السلام لجيش الحرّ بن يزيد الرياحي، كما نقلها تاريخ الطبري وابن الأثير، ومقتل الخوارزمي.

اسم الکتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست