responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 209

6- أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم، فواجب أن تبعث خادمك فتغسل ثيابه، وتصنع طعامه، وتمهد فراشه.

7- أن تبرّ قسمه، وتجيب دعوته، وتعود مريضه، وتشهد جنازته وإذا علمت له حاجة تبادره الى قضائها، ولا تلجئه الى‌ أن يسألها، ولكن تبادره مبادرة. فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته وولايته بولايتك‌[1]. وفي هذا المعنى‌ روايات كثيرة في نفس الباب.

وقد روى‌ معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عليه السلام فقال: قلت له: كيف ينبغي أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا؟[2]

فقال:

تنظرون الى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون، فواللَّه إنَّهم ليعودون مرضاهم، ويشهدون جنائزهم، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم، ويؤدون الأمانة إليهم‌[3].

وقد روى‌ أبي المعزا (في الصحيح) عن الإمام الصادق عليه السلام قال:

المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه، ويحقّ على‌ المسلمين الاجتهاد في التواصل والتعاقد على‌ التعاطف، والمواساة لأهل الحاجة، وتعاطف بعضهم على‌ بعض حتى تكونوا كما أمركم اللَّه عزّ وجلّ، رحماء بينكم، متراحمين مغتمّين لما غاب عنكم من أمرهم على‌ ما مضى‌ عليه معشر الأنصار على‌ عهد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌[4].

أقول: لو وقف المسلمون جميعاً على‌ تعاليم أهل البيت عليهم السلام، وما أدّبوا به‌


[1] - وسائل الشيعة: 8/ باب 122 من أحكام العشرة ح 7.

[2] - ليسوا على أمرنا: أي‌لا يعتقدون بإمامتكم للأمة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وهم أهل السُنَّة.

[3] - اصول الكافي: 2/ كتاب العشرة/ باب أوّل 636 ح 4.

[4] - وسائل الشيعة: 8/ باب 122 من أحكام العشرة ح 2.

اسم الکتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست