اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 320
حديث فيما
خلق منه عليّ عليه السّلام
قال
أحمد في الفضائل[1]: حدّثنا
عبد الرزّاق، عن معمر، عن الزّهري، عن خالد بن معدان، عن زاذان، عن سلمان، قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «كنت أنا و عليّ بن أبي طالب نورا بين[2]
يدي اللّه تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة [عشر] ألف عام، فلمّا خلق آدم قسّم ذلك
النّور جزئين، فجزء أنا و جزء عليّ»[3].
[1] - أ و م: حديث ما خلق منه، أخرجه أحمد في الفضائل
فقال: حدّثنا ...، و من هذا العنوان إلى العنوان التالي قد سقط من ج و ش.
[2] - أ و م: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«
خلقت أنا و عليّ من نور واحد بين ...».
[3] - لم أجد الحديث بهذا الإسناد في الفضائل، بل
الموجود فيه ص 178 برقم 251 هكذا: حدّثنا الحسن قال:
حدّثنا أحمد بن المقدام العجلي
قال: حدّثنا الفضيل بن عياض قال: حدّثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان ...
باختلاف في اللفظ، و ما بين
المعقوفين أخذته منه، و في النسخ: بأربعة آلاف عام.
و قال المحقّق في الهامش: و من
رواية أحمد عن عبد الرزّاق يأتي في المستدرك.
أقول: لم أعثر عليه.
و أورده أيضا الكنجي في الباب 78
من كفاية الطالب ص 315، و ابن عساكر في ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام
من تاريخ دمشق 1/ 151 برقم 186، و الخوارزمي في الفصل 14 من مناقبه ص 145 برقم
169، و ابن المغازلي في الحديث 130 من مناقبه ص 88، و ابن أبي الحديد في شرح
المختار 154 من باب-- الخطب من شرح نهج البلاغة 9/ 171 في عنوان:« ذكر الأحاديث و
الأخبار الواردة في فضائل عليّ» الخبر الرابع عشر عن أحمد في المسند و الفضائل، و
الحموئي في الباب 2 من فرائد السمطين 1/ 42 ح 6، و المحبّ الطبري في باب مناقب
عليّ عليه السّلام من الرياض النضرة 2/ 108 في عنوان:« ذكر اختصاص عليّ بأنّه قسيم
النبيّ في نور كان عليه قبل خلق الخلق» عن أحمد في المناقب.
و رواه أيضا المرعشي النجفي في
ملحقات إحقاق الحق 16/ 106- 108 و 21/ 429- 430 عن مصادر عديدة.
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 320