responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 174

و منها: قوله تعالى في سورة آل عمران: فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌

الآية [61].

قال جابر بن عبد اللّه- فيما رواه أهل السّير[1]- قدم وفد نجران على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و فيهم السيّد و العاقب و جماعة من الأساقفة[2]؛ فقالوا: من أبو موسى؟

فقال: «عمران»، قالوا: فأنت‌[3]؟ قال: «أبي عبد اللّه بن عبد المطّلب»، قالوا: فعيسى‌[4]


[1] - كذا في ك، و في خ: ذكر علماء التأويل، عن جابر بن عبد اللّه، قال: قدم وفد نجران و فيهم السيّد و العاقب على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فسألوه و قالوا: من أبو موسى؟ قال: عمران ...

[2] - العاقب: أمير القوم و ذو رأيهم و صاحب مشورتهم، و الذي لا يصدرون إلّا عن رأيه. و السيّد: ثمالهم و صاحب رحلهم و مجتمعهم. و الأسقف: حبرهم و إمامهم و صاحب مدراسهم. لاحظ السّيرة النّبويّة لابن هشام: ج 2، ص 222 في عنوان:« أمر السيّد و العاقب و ذكر المباهلة».

[3] - م: فأنت أبوك.

[4] - ع: فقال عيسى.

اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست