responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : پيشوايان هدايت المؤلف : حكيم، سيد منذر؛ مترجم عباس جلالي    الجزء : 1  صفحة : 319

مثال باران‌

12. «إن مثل ما بعثنى به ربّى من الهدى و العلم، كمثل غيث أصاب أرضا منها طائفة طيّبة، فقبلت الماء فأنبتت العشب و الكلأ الكبير، و كانت منها أجادب امسكت الماء فنفع اللّه بها الناس، فشربوا منها و سقوا و زرعوا، و أصاب طائفة منها اخرى، إنما هى قيعات، لا تمسك و لا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه فى دين اللّه، و تفقّه فيما بعثنى اللّه به، فعلم و علّم، و مثل من لم يرفع بذلك رأسا و لم يقبل هدى اللّه الذى ارسلت به»؛[1]

12. مثال هدايتى كه خدا مرا بدان مبعوث كرده به‌سان بارانى است كه بر زمينى ببارد و بخشى از آن را آب فراگيرد و سبزه و علف فراوان بروياند و قسمتى از آن بى حاصل باشد و آب را نگاهدارد و مردم از آن بهره‌مند شوند، بنوشند و كشاورزى كنند و به ديگران نيز بنوشانند و بر بخش ديگر آن‌كه سست است ببارد ولى آب را نگاه ندارد و علف و سبزه نروياند، اين مثال كسى است كه در دين خدا دانش اندوخت و آن‌چه خدا مرا بدان برانگيخته برايش سودمند قرار گرفت، خود، دانش آموخت و به ديگران ياد داد، امّا هدايتى را كه خداوند مرا بدان فرستاده، نپذيرفت.

جانشين پيامبر صلّى اللّه عليه و اله و سلم‌

13. «يا عمّار! إنه سيكون بعدى هنات، حتى يختلف السيف فيما بينهم، و حتى يقتل بعضهم بعضا و حتى يبرأ بعضهم من بعض، فاذا رأيت ذلك فعليك بهذ الاصلع عن يمينى، على بن ابى طالب، فإن سلك الناس كلّهم واديا، و سلك علىّ واديا، فاسلك واد علىّ، و خلّ عن الناس.

يا عمّار! إنّ عليا لا يردك عن هدى، و لا يدلّك على ردى.


[1] . بحار الأنوار 1/ 184.

اسم الکتاب : پيشوايان هدايت المؤلف : حكيم، سيد منذر؛ مترجم عباس جلالي    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست