كمال مطلق و عظمت بر حق و سير الى الله؛ كه:) رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ ([1] يا) إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ (.[2] و يا

) كُلّكُمْ راعٍ، وَكُلّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيّتِهِ (.[3]

و يا)

اتَّقُوا اللَّهَ فى عِبادِهِ وَ بِلادِهِ فَانَّكُمْ مَسْؤولونَ حَتّى عَن البِقاعِ وَ الْبَهائِمِ (.[4]

كه)

بمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَ بِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْمَكَانُ [وَ الْمَقَامُ‌] الْمَعْلُومُ (.[5]

و اين همان الگوى صالحان و پاكان و ابرار و اخيار و ولايت‌مداران و حقيقت انگاران و تشنگان وادى قرب و ره يافتگان عرصه كمال و وابستگان و دلبستگان امامت و ولايت و شيفتگان بارگاه قدس و دلدادگان خاندان عصمت و طهارت (عليهم السلام) و دلباختگان وادى طور ايمن و راهيان مقام رضوان خداوند متعال است كه فرمود: «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ»[6] و يا فرمود: «وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ»[7] و در حقيقت نجات يافتگان از غم و غصه ى دار غرور و ره يافتگان به محضر حضرت معبود هستند كه:

[1] . بقره: 285.

[2] . بقره: 156.

[3] . محمد باقر مجلسى، پيشين، ج 72، ص 38.

[4] . محمد بن حسين شريف الرضى، پيشين، ص 242.

[5] . محمد بن على بن بابويه( شيخ صدوق)، عيون اخبار الرضا( ع)، ج 2، ص 277.

[6] . بينه: 8.

[7] توبه: 72.