اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 45
و قال
الذهبى: قال ابن الجوزى: و له- يعنى الإمام أحمد- من المصنفات ... «كتاب الرد على
الزنادقة» ثلاثة أجزاء[1]. اه
و
الكتاب كما هو معروف طبع مرارا. و عندى منه عدة نسخ صورتها من مكتبة المخطوطات
بالجامعة الإسلامية و اعتمدت إحداها عند النسخ و هى من مكتبة ندوة العلماء- لكناو،
الهند.
و
استعنت أيضا بما هو متوفر لدى من الطبعات. و أثبت فى البحث معظم الكتاب و ذلك بوضع
كل باب منه فيما يناسبه.
13-
الورع لأبى بكر المروزي:
قال
الذهبى فى ترجمته: القدوة الفقيه المحدث شيخ الإسلام أبو بكر أحمد ابن محمد بن
الحجاج المروزي، نزيل بغداد، و صاحب الإمام أحمد ولد فى حدود المائتين. ا ه.
ذكر
الخلال: أن أبا بكر المروزي خرج إلى الغزو فشيعه جماعة كثيرة فجعل يردهم فقيل له:
يا أبا بكر احمد اللّه فهذا علم قد نشر لك، فبكى و قال:
ليس
هذا العلم لى. إنما هو لأبى عبد اللّه أحمد.
قال
الخطيب: هو المقدم من أصحاب أحمد لورعه و فضله و كان أحمد يأنس به و ينبسط إليه و
هو الّذي تولى إغماضه لما مات و غسله و قد روى عنه مسائل كثيرة.
و
قال الخلال: روى عن أبى عبد اللّه مسائل مشبعة كثيرة.
قال
الذهبى: و كان إماما فى السنة، شديد الاتباع. توفى سنة خمس و سبعين و مائتين[2].
اه