اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 42
أخبرنا
المبارك[1]- قراءة-
أخبرنا إبراهيم[2]، أخبرنا
أبو عمر[3]، أخبرنا
طيب[4]، أخبرنا
أحمد بن القطان الهيتى[5]، حدثنا
سهل التسترى[6] قال: قرأ
علينا مهنا ابن يحيى الشامى[7]: هذا كتاب
الصلاة ... كتبه أبو عبد اللّه أحمد بن محمد ابن حنبل إلى قوم صلى معهم بعض
الصلوات.
[2] - بقية المسندين، أبو إسحاق، إبراهيم بن عمر بن
أحمد البرمكي، البغدادى، قال الخطيب: كتبنا عنه و كان صدوقا دينا فقيها على مذهب
الإمام أحمد بن حنبل. توفى سنة خمس و أربعين و أربع مائة.
[3] - المحدث المسند، أبو عمر محمد بن العباس بن محمد،
ابن حيويه. قال الخطيب: سمع خلقا يطول ذكرهم، و كان ثقة، و كتب طول عمره و روى
المصنفات الكبار. قال البرقانى: ثقة ثبت حجة.
توفى فى حدود سنة ثمان و عشرين و
أربع مائة. ا ه. سير أعلام النبلاء: 17/ 574. قلت: و هى السنة 16/ 409، البداية و
النهاية: 11/ 311.
[5] - لعله: أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبو بكر الهيتى،
قدم بغداد و حدث بها عن يعيش بن الجهم و الحسن ابن عرفة و حمزة بن العباس المروزى
و عبدوس بن بشر و أحمد بن منصور الرمادى روى عنه عدة منهم أبو الحسن الدارقطنى و
قال: ثقة و كما ترى ليس فى الترجمة« القطان» فلا أدرى أ هو هذا أم غيره. ت/ بغداد:
4/ 388، الأنساب للسمعانى( ق: 584)، اللباب 3/ 397.
[6] - هو: سهل بن عبد اللّه التسترى، الصوفى المشهور،
توفى سنة ثلاث و ثمانين و مائتين. انظر سيرته في: حلية الأولياء: 10/ 189- 212،
المنتظم: 5/ 162، اللباب: 1/ 216، وفيات الأعيان:
[7] - هو: السلمى، أبو عبد اللّه، قال أبو بكر الخلال:
من كبار أصحاب أبى عبد اللّه، روى عن أبى عبد اللّه من المسائل ما فخر به و كان
أبو عبد اللّه يكرمه و يعرف له حق الصحبة و رحل معه إلى عبد الرزاق و صحبه إلى أن
مات و مسائله أكثر من أن تحد من كارتها و كتب عنه عبد اللّه بن أحمد مسائل كثيرة
بضعة عشر جزءا، مسائل جياد عن أبيه لم تكن عند عبد اللّه عن أبيه و لا عند غيره، و
كان عبد اللّه يرفع قدره و يذكره كثيرا و حدث عنه بأشياء كثيرة عن أبيه غيره. قال
عبد اللّه ابن أحمد: قال مهنا: لزمت أبا عبد اللّه ثلاثا و أربعين سنة. سئل
الدارقطنى عن مهنا فقال: ثقة نبيل. و قال أبو الفتح الأزدى: منكر الحديث و ذكره
ابن حبان فى الثقات و قال الذهبى: حدث عن زيد بن أبى الزرقاء بحديث فى الجمعة. قال
ابن عبد البر: لهذا الحديث طرق ليس فيها ما يقوم به حجة إلا أن مجموعهما يدل على
بطلان من حمل على العدوى أو على مهنا بن يحيى. ت/ بغداد: