اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 318
و أما ما
تأوله البعض من أن المراد بالضحك: الإخبار عن الرضى أو القبول أو إبداء الفضل و
النعم أو أن الشيء كان عنده بمحل ما يضحك منه[1].
فهى تأويلات باطلة و لا داعى لها و يجب الوقوف عند النص و اللّه أعلم.
قول
الإمام أحمد فى العلو
قال
ابن أبى يعلى فى ترجمة: يوسف بن موسى[2]:
نقل عن إمامنا أشياء منها:
306-
قيل لأبى عبد اللّه: و اللّه تعالى فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه و
قدرته و علمه بكل مكان؟ قال: نعم، على عرشه لا يخلو شيء من علمه[3].
و
قال أبو بكر الخلال:
307-
أخبرنى عبد الملك الميمونى قال: سألت أبا عبد اللّه أحمد عمن قال: إن اللّه تعالى
ليس على العرش فقال: كلامهم كله يدور على الكفر.
و
قال أحمد فى كتاب السنة له:
308-
و هو على العرش فوق السماء السابعة.
فإن
احتج مبتدع أو مخالف بقوله تعالى: وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ
مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ[4] و
بقوله عز و جل: وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ[5] أو
بقوله تعالى:
[3] - طبقات الحنابلة 1/ 431 و أخرجه الخلال فى السنة
عن يوسف بن موسى قال: أخبرنا عبد اللّه بن أحمد قال: قيل لأبى. فذكره، اجتماع
الجيوش الإسلامية ص: 77. و كذا الرواية التى بعدها فى المصدر نفسه.