responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 143

* نقل عن الإمام أحمد روايات بهذا المعنى:

110- أبو بكر المروزي قال: سألت أبا عبد اللّه عن عمرو بن عبيد[1]. قال: كان لا يقر بالعلم؛ و هذا الكفر باللّه عز و جل.

111- و فى رواية أخرى قال المروزي: سألت أبا عبد اللّه عن القدرى فلم يكفره إذا أقر بالعلم. و قال أيضا: قلت لأبى عبد اللّه الرجل يكون له قرابة قدرى قال: القدر لا يخرجه من الإسلام.

قلت: أولئك لم يكونوا يدعون إلى القدر فأما من كان عالما و جحد العلم؟

قال: إذا جحد كفر.

112- حنبل بن إسحاق: أن أبا عبد اللّه قال: و لم يزل اللّه عالما.

قلت لأبى عبد اللّه: آدم عليه السلام خلقه اللّه عز و جل للأرض قال: نعم خلقه عز و جل للأرض و علم ما هو كائن منه قبل أن يكون قال اللّه عز و جل‌ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً[2] هذا قبل أن يخلق آدم قد علم اللّه ما هو كائن منه قبل أن يكون. و سمعت أبا عبد اللّه يقول: علم اللّه عز و جل أن آدم سيأكل من الشجرة التى نهاه عنها قبل أن يخلقه‌[3].

113- أحمد بن جعفر الإصطخرى قال: قال أحمد .. و علم اللّه عز و جل ماض فى خلقه بمشيئة منه قد علم من إبليس و من غيره ممن عصاه من لدن أن عصى تبارك و تعالى إلى أن تقوم الساعة المعصية و خلقهم لها و علم الطاعة من أهل الطاعة و خلقهم لها. و كل يعمل لما خلق له‌[4].

قال أبو بكر الخلال:

114- أخبرنى أبو بكر[5] قال: سمعت أبا عبد اللّه يقول: إذا جحد


[1] - هو عمرو بن عبيد المعتزلى المشهور، كان داعية إلى بدعة. توفى سنة ثلاث و أربعين و مائة أو قبلها.

تقريب: 2/ 74.

[2] - سورة البقرة/ 30.

[3] - السنة للخلال( ق: 85).

[4] - طبقات الحنابلة: 1/ 25، انظر: السنة لأحمد ضمن شذرات البلاتين ص: 45.

[5] - المروزي.

اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست