responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكون و السماء عند الإمام السجاد المؤلف : المؤمن‌، السيد عبد الأمير    الجزء : 1  صفحة : 61

وبذلك لا يستطيع الكائن الحيّ المشي بسهولة كما يمشي على الأرض، وقد احتاج رواد الفضاء الذين نزلوا على سطحه نوعاً خاصّاً من الأحذيّة.

وتبعاً لذلك فإنّ سرعة الإفلات من جاذبيّة القمر في حدود (4. 2) كيلومتر في الثانيّة، وهذا الضعف الجاذبيّ أدّى إلى هروب الغلاف الجويّ القمريّ، وعدم وجود الغلاف الغازيّ عرّض القمر إلى جميع أنواع الإشعاعات والصدمات النيزكيّة.

والقمر هو في الحقيقة جرم سماويّ معتمّ يستمدّ نوره من ضوء الشمس، ويتغيّر الجزء المستضي‌ء من القمر من يوم لآخر في الحجم والشكل، فهو في البدايّة خطّ رفيع مستنير، ويزداد حجمه شيئاً فشيئاً ليصبح كرة تامّة الاستدارة، ثمّ يأخذ بالتناقص ليرجع خطّاً مستنيراً كما كان في البدايّة. وهذا ما يعرف بأوجه القمر أو أطواره.

وهناك معلومات وأرقام ومواصفات أخرى لا مجال لذكرها هنا.

ب- القمر والهلال عند الإمام السجّاد (ع)

القمر مادّة فلكيّة قرآنيّة كريمة، ورد في القرآن المجيد 27 مرّة- كما ذكرنا آنفاً- أمّا الهلال فلم يرد في القرآن المجيد مفرداً وإنّما ورد جمعاً أي (أهلّة) جمع (هلال).

ومع ورود القمر والأهلّة في القرآن الكريم أكّد القرآن على التقويم القمريّ (استخدام القمر لحساب الوقت) كمنظمّ لعددٍ من العبادات والمناسبات الشرعيّة والدينيّة.

لقد تحدّث القرآن الكريم عن القمر والأهلّة مادّة فلكيّة علميّة لا مادّة فلكيّة تنجيميّة كما في أحاديث المنجّمين والمشعوذين والحضارات الغابرة، تحدّث عن القمر جرماً يجري في فلك أو مدار محدّدٍ، وليس إله يعبد من دون الله‌

اسم الکتاب : الكون و السماء عند الإمام السجاد المؤلف : المؤمن‌، السيد عبد الأمير    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست