و
قد جاء في النصوص أنّهم قد قتلوا زكريا و ابنه يحيى عليهما السّلام، و يذكر القرآن
الكريم محاولتهم لقتل المسيح و ادعاءهم قتله[3].
ب-
البعد الاجتماعي:
لقد
كانت العلاقات الاجتماعية بين الإسرائيلين عند ولادة عيسى عليه السّلام تدور على
محور (الهوى) و (حب الدنيا و زينتها): من الأولاد و النساء، و القناطير المقنطرة
من الذهب و الفضة وَ لَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَ مِنَ
الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَ ما هُوَ
بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ[4].
[3] - البحار 14: 181 عن قصص الأنبياء للراوندي: ص 189
عن الكامل لابن الأثير:( إنّ يحيى عليه السّلام لمّا قتل و سمع أبوه بقتله فرّ
هاربا، فدخل بستانا عند بيت المقدس فيه أشجار، فأرسل الملك في طلبه، فدخل في باطن
شجرة، و قطعوا الشجرة و شقوها بالمنشار فمات زكريا عليه السّلام ...).