responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القصص القرآنى المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 274

وَ قَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ نَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ‌[1].

فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَ كُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَ قَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا* وَ بِكُفْرِهِمْ وَ قَوْلِهِمْ عَلى‌ مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً* وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ...[2].

و قد جاء في النصوص أنّهم قد قتلوا زكريا و ابنه يحيى عليهما السّلام، و يذكر القرآن الكريم محاولتهم لقتل المسيح و ادعاءهم قتله‌[3].

ب- البعد الاجتماعي:

لقد كانت العلاقات الاجتماعية بين الإسرائيلين عند ولادة عيسى عليه السّلام تدور على محور (الهوى) و (حب الدنيا و زينتها): من الأولاد و النساء، و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة وَ لَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى‌ حَياةٍ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَ ما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ‌[4].


[1] - آل عمران: 181.

[2] - النساء: 155- 157.

[3] - البحار 14: 181 عن قصص الأنبياء للراوندي: ص 189 عن الكامل لابن الأثير:( إنّ يحيى عليه السّلام لمّا قتل و سمع أبوه بقتله فرّ هاربا، فدخل بستانا عند بيت المقدس فيه أشجار، فأرسل الملك في طلبه، فدخل في باطن شجرة، و قطعوا الشجرة و شقوها بالمنشار فمات زكريا عليه السّلام ...).

[4] - البقرة: 96.

اسم الکتاب : القصص القرآنى المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست