responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القصص القرآنى المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 207

تشير إلى ذلك بعض الروايات، و إنّ سارة زوجة إبراهيم هي أخت لوط[1].

يبدو من بعض الروايات أنّ إبراهيم عند ما هاجر إلى الارض المباركة كان في سعة من الرزق و المال؛ إذ كانت سارة زوجته ذات مال، و قد نماه بعمله، و أخذه معه في هجرته.

و لا يحدثنا القرآن الكريم عن تفاصيل هذه المرحلة المهمة من حياة إبراهيم عليه السّلام.

و لكن النصّ التوراتي الذي يتحدّث عن إبراهيم يبدأ بهذه المرحلة من حياته، و يذكر تفاصيل صغيرة، و قصّة فيها الكثير من الغرابة.

كما أنّ بعض الروايات التي وردت عن النبي من طرق الجمهور تكاد تنفق مع النص التوراتي في تفاصيله، الأمر الذي يؤشّر على تسرب الإسرائيليات لهذه الروايات‌[2].

و قد وردت الرواية عن أهل البيت في هذا الموضوع أيضا، و لكنّها نقية من الشوائب التوراتية. و لذا نذكر مضمونها بصورة إجمالية:

(فأخرجوا إبراهيم و لوطا معه من بلادهم إلى الشام، فخرج إبراهيم و معه لوط لا يفارقه و سارة، و قال لهم: إِنِّي ذاهِبٌ إِلى‌ رَبِّي سَيَهْدِينِ‌ يعني: إلى بيت المقدس، فتحمّل إبراهيم عليه السّلام بماشيته و ماله، و عمل تابوتا، و جعل فيه سارة، و شدّ


[1] - البحار عن علل الشرائع 12: 148.

[2] - للمزيد من الاطلاع راجع النص التوراتي في قصص الأنبياء للنجار: 145. و هناك بحث قيّم بين لجنة تقييم الكتاب و المؤلف النجار حول هذا الموضوع يحسن مراجعته: 124- 136، و ما رواه الجمهور في قصص الأنبياء لابن كثير: 136- 138.

اسم الکتاب : القصص القرآنى المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست