responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القصص القرآنى المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 206

الكريم باسمه- و زوجته سارة التي كان قد تزوّج بها قبل هجرته، كما تشير الآيات الدالة على سؤاله من ربّه أن يهب له الذرية الصالحة. و كما تؤكّد ذلك بعض الروايات.

كما أنّ قوله تعالى: قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ ...[1] يدلّ على وجود أكثر من واحد من المؤمنين معه.

هذا كلّه رغما عمّا بذله إبراهيم من عناء و تعب و جهود في سبيل إبلاغ الدعوة.

3- أنّ إبراهيم كان يتبع اسلوب التخطيط في المواجهة مع الشجاعة الفائقة، و الصبر و التوكل على اللّه تعالى، و تحمل المسئولية بمفرده، و تحمل نتائجها مهما كانت، و الاستقامة على الموقف مهما كانت الظروف.

4- البراءة المطلقة من الكافرين حتى لو كانوا أقرب الناس إليه، و لذا كان إبراهيم قدوة لكلّ المؤمنين بالرسالات الإلهيّة الخاتمة. كما ذكرنا ذلك سابقا، و تشير إليه الآيات السابقة في النقطة الثانية.

3- مرحلة الهجرة و ابلاغ رسالة التوحيد:

لقد قرّر إبراهيم الهجرة إلى الأرض المقدسة التي باركها اللّه تعالى، و هي:

أرض فلسطين، و قد صحب معه في هذه الهجرة لوط، و هو من أقربائه، كما يذكر في التاريخ؛ إذ إنّه ابن أخيه على ما تذكر النصوص التوراتية[2] و قيل: إنّه ابن خالته كما


[1] - الممتحنة: 4.

[2] - الميزان 7: 219 عن التوراة.

اسم الکتاب : القصص القرآنى المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست