responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 69

خدمةً تخلّد ذكره وتوجب عليهم في شريعة التكافؤ شكره، كلّ يؤدي جهده وينفق ممّا عنده.

بيد أنّي لا أنزع إلى أنّ خلود الذكر وتأبّد الثناء أو التأبين يكون بمجرّده سعادةً للإنسان وشرفاً له ما لم أردّه إلى غاية وأقف به على معنى محصّل وأخرج به عن هذا الفراغ وأنتشله من لقلقة اللفظ وفرقعة اللسان، أتغلغل فيه حتّى أصل به إلى حقائق في خارج عالم الخيال ووراء متّسع الأذهان.

الشرف، حسن الذكر، الذكر الجميل، أمثال ذلك، ألفاظٌ تسيل على أسلات كلّ لسان وتردّد في فم كلّ إنسان، صغيرةً في فضاء الفم كبيرةً في عالم الوجود).

ومن جملة أقواله:

* لولا سبق الوجود على العدم لما وجد شي‌ء.

* قد يستطيع الإنسان أن يصير ملكاً، وقد لا يستطيع الملك أن يصير إنساناً.

* القوّة في الحقّ، وليس الحقّ في القوّة.

* ليس الحقّ أعمى‌ حتّى تأتي القوّة فتقوده، بل القوّة عمياء حتّى يأتي الحقّ فيقودها.

* خلق اللَّه الأكل للإنسان، وما خلق الإنسان للأكل.

* النعم إذا شُكرت كرّت، وإذا كُفرت فرّت.

ما قيل فيه‌

1- قال الشيخ (محمّد جواد مغنية) في حقّه: (كان من العلماء الذين هم‌

اسم الکتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست