responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 234

تجعل له من حبّك نصيباً»[1]

[2].


[1] انظر: بحار الأنوار 95: 226، مستدرك سفينة البحار 7: 41.

[2] هذه الفقرات من دعاء لريحانة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم سيّد الشهداء وأوّل من سنّ شريعة الإباء الإمام أبي عبداللَّه عليه السلام، رواه السيّد ابن طاووس في( الإقبال)، وغيره من العلماء.( منه رحمه الله).

أقول: حول ترجمة ابن طاووس لاحظ مايلي:

رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمّد الحسني الحلّي المعروف بابن طاووس.

ولد بالحلّة سنة 589 ه، ونشأ وتعلّم بها باعتناء جدّه لأُمّه ورّام بن أبي فراس، ووالده موسى‌، وأقبل على طلب العلم، وبذل فيه وسعه حتّى صار من العلماء الأعلام.

روى عن جماعة، منهم: والده، والحسين بن أحمد السوراوي، وعلي بن يحيى‌ الخيّاط، وحيدر بن محمّد الحسيني، وابن النجّار البغدادي.

وروى عنه: يوسف بن المطهّر الحلّي، وولده الحسن بن يوسف، والحسن بن علي الحلّي، وعلي بن عيسى‌ الإربلي، ويوسف بن حاتم الشامي، وجماعة.

اتّصل ابن طاووس بالمستنصر العبّاسي، فقرّبه وحظي عنده بمنزلة عالية، وطلبه للفتوى، فلم يقبل تورّعاً، وتوثّقت صلاته بالوزير ابن العلقمي.

تولّى‌ نقابة الطالبيّين ببغداد سنة 661 ه، واستمرّ عليها إلى وفاته.

له من المصنّفات: الأمان من أخطار الأسفار والأزمان، الملهوف على قتلى‌ الطفوف، كشف المحجّة لثمر المهجة، مهج الدعوات ومنهج العنايات، اليقين، وغيرها.

توفّي سنة 664 ه.

( أمل الآمل 2: 205- 207، نقد الرجال 3: 303- 304، بهجة الآمال 5: 536- 544، تنقيح المقال 2: 310، الفوائد الرضوية( فارسي) 330- 338، الأنوار الساطعة 116- 118).

وأمّا ما يتعلّق بذكر الإقبال، فقد قال العلّامة المجلسي في بحاره ما نصّه:

( قد أورد الكفعمي رحمه الله أيضاً هذا الدعاء في البلد الأمين وابن طاووس في مصباح الزائر، كما سبق ذكرهما.

ولكن ليس في آخره فيهما بقدر ورق تقريباً، وهو من قوله:« إلهي، أنا الفقير في غناي» إلى آخر هذا الدعاء.

وكذا لم توجد هذه الورقة في بعض النسخ العتيقة من الإقبال أيضاً، وعبارات هذه الورقة لا تلائم سياق أدعية السادة المعصومين أيضاً، وإنّما هي على وفق مذاق الصوفيّة.

ولذلك قد مال بعض الأفاضل إلى كون هذه الورقة من مزيدات بعض مشايخ الصوفيّة ومن إلحاقاته وإدخالاته.

وبالجملة: هذه الزيادة إمّا وقعت من بعضهم أوّلًا في بعض الكتب وأخذ ابن طاووس عنه في الإقبال غفلة عن حقيقة الحال، أو وقعت ثانياً من بعضهم في نفس كتاب الإقبال.

ولعلّ الثاني أظهر على ما أومأنا إليه من عدم وجدانها في بعض النسخ العتيقة وفي مصباح الزائر، واللَّه أعلم بحقائق الأحوال).( بحار الأنوار 95: 227- 228).

اسم الکتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست