responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 67

رواه جملة كبيرة من الحفّاظ في كتب السنن و المسانيد، و غيرها من المصنّفات القيّمة، منهم:

العسقلاني في كتابه الإصابة [2: 392] روى مسندا عن عبد الرحمن بن بشير، قال: كنّا جلوسا مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذ قال: ليضربنّكم رجل على تأويل القرآن، كما ضربتكم على تنزيله، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول اللّه؟ قال: لا، فقال عمر: أنا هو يا رسول اللّه؟ قال: لا، و لكن خاصف النعل، فانطلقنا فإذا علي يخصف نعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حجرة عائشة، فبشّرناه.

الإمام أحمد في [3: 31] من مسنده مختصرا عن أبي سعيد الخدري، قال: كنّا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال: فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما اقاتل على تنزيله.

و روى أيضا في [3: 82] عن إسماعيل بن الرجاء الزبيدي، قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنّا جلوسا ننتظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه، فقال: فقمنا معه فانقطعت نعله، فتخلّف عليها علي يخصفها، فمضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و مضينا معه، ثمّ قام ينتظره و قمنا معه، فقال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرفنا و فينا أبو بكر و عمر، فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا و لكنّه خاصف النعل، قال: فجئنا فبشّرناه، قال: و كأنّه قد سمعه.

و روى أيضا في [3: 33] بلفظ: إنّ منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، قال: فقام أبو بكر و عمر، فقال: لا، و لكن خاصف النعل.

و روى حسام الدين المشهور بالمتّقي في كتابه منتخب كنز العمّال بهامش مسند الإمام أحمد بن حنبل [5: 26] عن أبي ذرّ، قال: كنت مع رسول اللّه ببقيع الغرقد، فقال: و الذي نفسي بيده، انّ فيكم رجلا يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن، كما قاتلت المشركين على تنزيله، و هم يشهدون أن لا إله إلّا اللّه، فيكبر قتلهم حتّى يطعنوا على وليّ اللّه و يسخطوا عمله، كما سخط موسى أمر السفينة،

اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست