اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس الجزء : 1 صفحة : 40
عشر آيات
من براءة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دعا النبيّ أبا بكر، فبعثه بها
يستقرئها على أهل مكّة، ثمّ دعاني النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال لي:
أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فاذهب به إلى أهل مكّة فاقرأه عليهم،
فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه، فرجع أبو بكر إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم فقال: يا رسول اللّه نزل فيّ شيء؟ قال: لا و لكن جبرئيل جاءني، فقال: لن
يؤدّي عنك إلّا أنت أو رجل منك.
و
فيه أيضا [1: 330] روى بسنده عن عمرو بن ميمون، قال: إنّي
لجالس إلى ابن عبّاس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا ابن عبّاس، إمّا أن تقوم معنا،
و إمّا أن تخلونا هؤلاء، فقال ابن عبّاس: بل أقوم معكم، قال: فجاء ينفث ثوبه، و
يقول: أفّ و تفّ، وقعوا في رجل له عشر و ساق الحديث إلى أن قال:
ثمّ بعث فلانا بسورة التوبة، فبعث عليّا عليه السّلام خلفه فأخذها منه، قال: لا
يذهب بها إلّا رجل منّي و أنا منه.
قال
السيّد مرتضى الحسيني في فضائل الخمسة [2: 346]: و ذكره المحبّ الطبري في الرياض
النضرة [2: 203] و الهيثمي في مجمع الزوائد [9: 119] و قال:
رواه
أحمد، و الطبراني في الكبير و الأوسط باختصار.
و
قال الحافظ الشهير ابن شهر آشوب في مناقبه [1: 391 ط النجف و 2: 126 ط. ايران]:
ولّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يعني عليّا عليه السّلام في أداء
سورة البراءة، و عزل به أبا بكر باجماع المفسّرين و نقلة الاخبار،
رواه: الطبري، و البلاذري، و الترمذي، و الواقدي، و الشعبي، و السدّي، و الثعلبي،
و الواحدي، و القرطبي، و القشيري، و السمعاني، و أحمد بن حنبل، و ابن بطّة، و
محمّد بن اسحاق، و أبو يعلى الموصلي، و الاعمش، و سماك بن حرب في كتبهم، عن عروة
بن الزبير، و أبي هريرة، و أنس، و أبي رافع، و زيد بن نقيع، و ابن عمر، و ابن
عبّاس.
و
اللفظ له: إنّه لمّا نزلت بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ
رَسُولِهِ إلى تسع آيات، أنفذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبا بكر
إلى مكّة لأدائها، فنزل جبرئيل، فقال: إنّه لا يؤدّيها إلّا أنت أو رجل منك، فقال
النبيّ لأمير المؤمنين عليه السّلام: اركب ناقتي العضباء، و الحق أبا بكر
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس الجزء : 1 صفحة : 40