responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 39

ببراءة، ثمّ أتبعه عليّا عليه السّلام فأخذها منه، فقال أبو بكر: يا رسول اللّه، حدث فيّ شي‌ء؟

قال: لا. الحديث.

و فيه أيضا [10: 47] روى بسنده عن السدّي، قال: لما نزلت هذه الآية الى رأس أربعين آية، بعث بهنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع أبي بكر و أمره على الحج، فلمّا سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة، أتبعه بعلي عليه السّلام فأخذها منه، فرجع أبو بكر الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال: يا رسول اللّه، بأبي أنت و أمّي أنزل في شأني شي‌ء؟ قال: لا، و لكن لا يبلغ عنّي غيري أو رجل منّي.

و في المستدرك للحاكم [3: 51] روى بسنده عن جميع بن عمير الليثي، قال: أتيت عبد اللّه بن عمر ... فسألته عن علي رضي اللّه عنه فانتهرني، ثمّ قال: ألا أحدّثك عن علي؟ هذا بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المسجد، و هذا بيت علي رضي اللّه عنه إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث أبا بكر و عمر ببراءة إلى مكّة، فانطلقا فإذا هما براكب، فقالا: من هذا؟ قال: أنا علي يا أبا بكر، هات الكتاب الذي معك، قال: و ما لي؟ قال: و اللّه ما علمت إلّا خيرا، فأخذ علي عليه السّلام الكتاب فذهب به، و رجع أبو بكر و عمر إلى المدينة، فقالا: ما لنا يا رسول اللّه؟ قال: ما لكما إلّا خير، و لكن قيل لي: إنّه لا يبلغ عنك إلّا أنت أو رجل منك.

و في مسند الإمام أحمد بن حنبل [1: 3] روى بسنده عن زيد بن يثيع، عن أبي بكر أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعثه ببراءة لأهل مكّة، لا يحجّ بعد العام مشرك، و لا يطوف بالبيت عريان، و لا يدخل الجنّة إلّا نفس مسلمة، و من كان بينه و بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مدّة فأجله إلى مدّته، و اللّه بري‌ء من المشركين و رسوله، قال: فسار بها ثلاثا، ثمّ قال لعلي: الحقه فردّ عليّ أبا بكر و بلّغها أنت، قال: ففعل، قال: فلمّا قدم على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبو بكر بكى، و قال: يا رسول اللّه، حدث فيّ شي‌ء؟ قال: ما حدث فيك إلّا خير، و لكن امرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل منّي.

و فيه أيضا [1: 151] روى بسنده عن حنش، عن علي عليه السّلام، قال: لمّا نزلت‌

اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست