responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 2

و ما زال مواظبا على مجالسته عشيّة كلّ يوم يتفقّه في دين اللّه على مذهب الإمام الشافعي رضى اللّه عنه سنينا الى أن توفّى شيخه رحمه اللّه و ألحقه بأجداده. و على كل تقدير و حسن حظه قد ختم بين يدي شيخه عدّة كتب في الفقه، منها: الدروس الفقهية من الحلقة الاولى الى الرابعة، للشيخ المذكور، و المختصر للشيخ عبد الرحمن بأفضل الحضرمي، بشرح الشيخ ابن حجر الهيثمي و غير ذلك.

و لمّا هلكت الحكومة اليابانيّة و استولت هولندا على اندونيسيا للمرّة الثانية، طلب منه الاستاذ صالح باجري مؤسّس مدرسة «الاصلاح» أن يكون مساعدا له في التدريس، فدرس سنينا قلائل ثمّ وقف باشارة من أحد الأطبّاء، لتضرّره من تعليم صغار الأولاد و البنات.

فعقد مجلسا في بيته بطلب من بعض أصدقائه ليلقي عليهم دروسا في الفقه و اللغة العربيّة، فقبل ما طلبوه منه مستعينا باللّه العليم الخبير.

و كان مع ذلك لا يألو جهد الحضور مجالس العلم التي أسّسها سادة العلويّين و المشائخ في الدّين البارزين الذين قد اشتهر صيتهم في آفاق اندونيسيا و غيرها من بلدان المسلمين، كمجلس السيّد العلّامة و البحر الفهّامة، مورد العلماء، و ملجئ الاتقياء، الحبيب الشريف علي بن عبد الرحمن الحبشي، و مجلس السيّد الشريف ذي الفضل السامي الحبيب الشريف عبد اللّه بن حسين العطاس الملقّب بالشامي، و مجلس الشيخ الفاضل عبد اللّه بن محمّد عرفان بارجاء، الذي عقده في «الزاوية» التي بناها الحبيب العارف باللّه السيّد الشريف أحمد بن محمّد بن حمزة العطاس الحضرمي قدس اللّه سره.

و كان وفّقه اللّه لما يرضيه كثيرا ما يزور العلماء الأحياء منهم و الاموات و يتبرّك بالنظر اليهم و الاستفادة منهم بمحادثتهم و مجالستهم، و لا سيّما اذا اشكلت عليه مسألة أو مشكلة من غوامض المشكلات، فكان ملجأه الوحيد الشريف الفاضل، نور المجالس و المحافل، شيخ المشايخ، ذي القدم الراسخ،

اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست