اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس الجزء : 1 صفحة : 18
189 و في
ص 272 من ط. اخرى]، و ابن المغازلي الشافعي في المناقب [ص 46]، و الكنجي الشافعي
في الكفاية [ص 73 ط. الحيدريّة و في ط. الغري ص 22]، و القندوزي الحنفي في ينابيع
المودّة [ص 312 ط. إسلامبول]، و ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول [1: 46 ط.
النجف]، و شرف الدين الموسوي في المراجعات [ص 241]، و التستري في إحقاق الحق [4:
168]، و الحمويني في فرائد السمطين [1: 144 و 151]، و حسين الراضي في تتمّة
المراجعات [ص 143].
قال
ابن العودي النيلي كما في مناقب المازندراني [1: 217 ط. النجف و في ط. إيران 1: 252]:
و كلّ نبيّ جاء قبلي وصيّه
مطاع و أنتم للوصيّ عصيتم
ففعلكم في الدين أضحى منافيا
لفعلي و أمري غير ما قد امرتم
و قلتم مضى عنّا بغير وصيّة
أ لم أوص لو طاوعتم و عقلتم
نصبت لكم بعدي إماما يدلّكم
على اللّه فاستكبرتم و ضللتم
و قد قلت في تقديمه و ولائه
عليكم بما شاهدتم و سمعتم
علي غدا منّي محلا و قربة
كهارون من موسى فلم عنه حلتم
علي رسولي فاتبعوه فإنّه
وليّكم بعدي إذا غبت عنكم
و
في رواية اخرى بغير السند المذكور، على ما ذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج [2:
449] عن أبي نعيم أيضا عن أنس بن مالك بلفظ: إنّ ربّ
العالمين عهد إليّ في علي عهدا: أنّه راية الهدى، و منار الإيمان، و إمام أوليائي،
و نور جميع من أطاعني. أنّ عليّا أميني يوم القيامة، فصاحب رايتي. بيد علي مفاتيح
رحمة ربّي.
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس الجزء : 1 صفحة : 18