من
هنا رأى بعض علماء العامة أفضلية قيام المرء في شهر رمضان ببيته على صلاة
(التراويح) المدّعاة، فقد «قال مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية إنَّ فعلها (الصلاة
ليلًا في شهر رمضان) فرادى في البيت أفضل، لحديث:
ولا
يمكن الادّعاء بأنَّ هذه الروايات مطلقة فتُخصص بما دل على استحباب صلاة
(التراويح) المدّعاة، لأنَّه لا يوجد أيّ سند شرعي ودليل صحيح على كون النبي
الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم قد صلّى هذه النافلة في حياته الشريفة، غير ما
يُدّعى بهذا الشأن من النزر القليل المفتعل من الأحاديث التي يتشبث بها البعض، إذ
الغريق يتشبث بكل قشّة!