قبيل: حُمران بن أعين، ومؤمن الطاق، وقيس بن الماصر، وهِشام بن الحكم، وغيرهم ... وقدقيل في‌قيس بن الماصر أنّه تعلم الكلام من الإمام زين العابدين (ع)[1].

3- الفضل بن أبي سهل النوبختي، من آل نوبخت. وقد ذكر ابن النديم بأنّ آل نوبخت معروفون بالتشيّع، وفيهم فضلاء معروفون نبغوا بينهم طوال ثلاثة قرون، لامجال للكلام عنهم هنا. «ونوبخت هو منجم كان في بلاط المنصور، ذهب يوماً بولده أبي سهل الى بلاط المنصور ليعرفه به، فسأله المنصور عن اسمه فقال: «خورشيد ماه، طيماذاه ما بازاردباد، خسرونه شاه» فقال المنصور: أهذا اسمك كله؟

قال: نعم، فضحك المنصور وقال له: ماذا فعل أبوك! اختصر اسمك، فإمّا أن تختار «طيماذ» أو انتخب لك كنية «أبوسهل» فرضي أبوسهل بهذه الكنية[2] وعُرِفَ بها».

وفي أُسرة «نوبخت» كثير من متكلمي الشيعة، من قبيل: الفضل بن أبي سهل بن نوبخت الذي جعله هارون الرشيد على «بيت الحكمة» وهو من المترجمين على عهد هارون والمأمون. وكذلك إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت وابنه إسماعيل بن إسحاق ابن أبي سهل ابن نوبخت وابنه الآخر عليّ بن إسحاق وحفيده أبوسهل إسماعيل بن عليّ بن إسحاق، الملقب عند الشيعة بشيخ المتكلمين، والحسن بن موسى النوبختي ابن أُخت أبي سهل إسماعيل بن عليّ وآخرون غيرهم إيرانيون‌[3].

4- الفضل بن شاذان النيسابوري، كان يعيش في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث، وقد سبق ذكره قبل هذا. كان من أصحاب الأئمة الرضا والجواد والهادي (ع)، وله كتب كثيرة في الكلام.

5- محمّد بن عبدالله بن مملك الجرجاني الإصفهاني، معاصر الجُبّائي، في القرن الثالث.

[1] تأسيس الشيعة: 358.

[2] تأسيس الشيعة: 363 بتصرّف.

[3] راجع: تأسيس الشيعة: 362- 375 بتصرّف، وكتاب« خاندان نوبختي» للأشتياني.