اسم الکتاب : ابن تيميه امام سلفى ها المؤلف : قاسم اف، الياس الجزء : 1 صفحة : 389
ابن القيم
فقد رأيت تهجما عنيفا من الألبانى على الشيخ وتلميذه لا صبر عليه حيث قال:- سقطا
بما سقط به أهل البدع والأهواء من الغلو فى التأويل وإن ابن القيم انتصر لشيخه فى
ذلك .. وإن ابن تيمية يحتج لهذا القول بكل دليل يتوهمه ويتكلف فى الرد على الأدلة
المخالفة له تكلفا ظاهرا. وقال:- حتى بلغ بهما الأمر إلى تحكيم العقل فيما لا مجال
له فيه كما يفعل المعتزلة تماما. حتى زعم أن تأويل المعتزلة والأشاعرة لآيات
وأحاديث الصفات كاستواء الله على عرشه ونزوله إلى السماء ومجيئه يوم القيامة وغير
ذلك من التأويل أيسر من تأويل ابن القيم النصوص من أجل القول بفناء النار. وقال:
فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية زلت به القدم فقال قولا لم يسبق إليه ولا قام الدليل
عليه. وغير ذلك من طعن الألبانى وقدحه على الشيخ وتلميذه فى مقدمة (رفع الأستار.)
فلذلك كتبت فى المسألة دفاعا عنهما وبيانا بأن الحق معهما وأنا على بصيرة من ذلك
حيث دعوت للمباهلة من أول المسألة. ولو غلط الشيخ وتلميذه فى هذه المسألة لم يوجب
ذلك ولا بعض ما قاله الألبانى كيف والحق والصواب معهما فى ذلك، وقد تكلما فيه
دفاعا عن الإسلام كما تقدم فرضى الله عنهما وجزاهما خير الجزاء؛[1] «... تا اينكه نسخهاى از كتاب «رفع الاستار»
صنعانى كه در آن البانى مقدمه و حاشيه نوشته است، به دستم رسيد .... در اين مقدمه
حمله شديد و سرسختانه البانى را بر ضد ابن تيميه و شاگردش ابن قيم ديدم كه
نمىتوان بر آن صبر كرد؛ آنجا كه (البانى) مىگويد: «اين تيميه و ابن
[1] . البشارة و الاتحاف حسن سقاف، ص 16( به نقل از«
القول المختار لبيان فناء النار». ص 12 و 13 در چاپ اول، در رياض عربستان، در سال
1412 ه- ق.)
اسم الکتاب : ابن تيميه امام سلفى ها المؤلف : قاسم اف، الياس الجزء : 1 صفحة : 389