اسم الکتاب : ولاية الفقيه و ما يتعلق بها (دليل تحرير الوسيلة للإمام الخميني) المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر الجزء : 1 صفحة : 44
لأضربنك
بسيفي هذا أصاب منك ما أصاب
،
فأحضرها و أخذها منه و صيرها في بيت مال المسلمين. و تتبع عمّال عثمان، فأخذ منهم
كلّ ما أصابه قائماً في أيديهم و ضمّنهم ما أتلفوا[1].
و
منها: حكم الإمام الحسن المجتبى بقتل جاسوسي معاوية لمّا اطّلع على أنّه أرسلهما
للتجسّس و الاستخبار، و هما الحميري و القيني، كما روى المجلسي في البحار عن إرشاد
المفيد: «لمّا بلغ معاوية بن أبي سفيان وفاة أمير المؤمنين (عليه السّلام) و بيعة
الناس ابنه الحسن (عليه السّلام)، دسّ رجلًا من حمير إلى الكوفة، و رجلًا من بني
القين إلى البصرة ليكتبا إليه بالأخبار، و يفسدا على الحسن الأُمور، فعرف ذلك
الحسن (عليه السّلام) فأمر باستخراج الحميري من عند لحّام (حجام/ خ. ل) بالكوفة،
فأخرج و أمر بضرب عنقه، و كتب إلى البصرة باستخراج القيني من بني سليم، فأخرج و
ضرب عنقه»[2].
و
منها: حكم الصادق (عليه السّلام) بقتل قاتل معلّى بن خنيس، كما ورد في الرواية
أنّه (عليه السّلام) أمر ابنه إسماعيل بقوله
و
منها: حكم الإمام الجواد بإيجاب الخمس في خصوص الذهب و الفضّة في سنة خاصّة و عفوه
عما سواهما من الأمتعة و الأرباح و الفوائد، و إيجابه في سائر الأمتعة و الأرباح
نصف السدس لخصوص من تقوم ضيعته بمئونته و إباحة باقي الخمس عليهم عفواً و تخفيفاً
لهم، كما ورد في الصحيحة علي بن مهزيار، قال: كتب