التوحيد
في العبادة: معناه نفي عبادة غير اللَّه، والعبادة لغير اللَّه؛ إمّا على وجه
الرياءِ والسمعة وهو الشرك الخفي، أو عن اعتقاد بتعدد الآلهة وهو الشرك الجلي.
والمخالف
في ذلك عبدةُ الأصنام والأوثان وغيرها من المخلوقات. وإنهم لايعتقدون كون ما
يعبدونه- من الأصنام والأوثان وغيرها- واجب الوجود بالذات، بل إنما يعتقدون أنّها
وسائط إلى اللَّه وذوات قدرة و وجاهة عنده تعالى وأنّها تقرّبهم إلى اللَّه، كما
نقل عنهم في قوله (تعالى) «و الذين اتخذوا من دونه