responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 89

فلا بد له من خالق غير مخلوق و هو واجب الوجود بالذات.

و نظيره قوله تعالى: «أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن‌

الخالقون»[1].

ما يشير إلى‌برهان الحركة

و منها: ما يشير إلى برهان الحركة. كقوله‌

تعالى: «و كذلك نُري إبراهيم ملكوت السماواتِ و

الأرض و ليكون من الموقنين. فلمّا جَنّ عليه الليل رأى‌ كوكباً، قال: هذا ربّي.

فلمّا أفل قال: لا أُحبّ الآفلين. فلمّا رأى القمر بازغاً، قال: هذا ربّي. فلمّا أفل، قال:

لئن لم يهدني ربي لأكونَنَّ من القوم الضالّين. فلمّا رأى الشمس بازغة، قال: هذا

ربّى، هذا أكبرُ. فلمّا أفل، قال: يا قوم إنّي بريٌ مما تشركون. إنّي وجهت وجهي‌

للذي فطر السماوات و الأرض حنيفاً و ما أنا من المشركين».[2]

بتقريب أنّ الافول و الاختفاء و الغروب دليل الحركة و التغيُّر. و كلُ‌

متغيّر حادث. و يثبت بذلك حدوث الشمس و القمر و النجوم و الكواكب.

أو بتقريب احتياج المتحرّك إلى المحرّك، و لزوم انتهاء سلسلة


[1] -/ الواقعة: 59.

[2] -/ سورة الانعام: الآية 75- 79.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست