responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 54

لكن هذا الباب أوثق و أشرف، أي إذا اعتبرنا حال الوجود فشهد به‌

الوجود من حيث هو وجود. و هو يشهد بعد ذلك على سائر ما بعده في‌

الوجود. و إلى مثل هذا أشير في الكتاب الالهي‌: سنُريهم آياتنا في الآفاق و

في أنفسهم حتى يتبين لهم أنّه الحق.[1] أقول: هذا حكم لقوم. ثم‌

يقول (تعالى‌): أو لم يكف بربّك أنّه على كل شىٍ شهيد.[2] أقول: هذا حكم‌

للصديقين الذين يستشهدون به، لا عليه. انتهى».[3]

إنّ الكلام ههنا يقع في أمرين:

أحدهما: وجه استحالة الدور و التسلسل المبتنى عليه الاستدلال‌

المزبور في كلام الشيخ الرئيس.

ثانيهما: وجه الاستشهاد بالآية الثانية للاستدلال المزبور، و تحقيق‌

تفسير هذه الآية.

وجه استحالةالدور و التسلسل‌


[1] -/ سورة فُصّلت: الآية 53.

[2] -/ سورة فُصّلت: الآية 53.

[3] -/ الاشارات: ج 3، 66.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست