أيضاً يكون بمعنى من هو أولى بالطاعة و العبادة من غيره، و لا منافاة
بين المعنيين. و قد استظهر المحقق العلّامة الأمينى أنّ لفظ المولى
وُضع بخصوص المعنى الثانى، أي الأولى بالشىء و ساير المعانى
المذكورة بهذا اللفظ يرجع إلى هذا المعنى. و لكن الظاهر أنه لا جامع بين
المحبّ الناصر و بين الأولى بالطاعة و العبادة. فالحق أن لفظ المولى
مشترك بينهما كما يظهر من الشيخ الصدوق. نعم يمكن ارجاع ساير
المعانى إلى أحد هذين المعنيين.