responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 478

باحداثه، و لمّا تعلّقت مشيئته بحدوثها وقعت كما هي واقعة.

كما يشهد لذلك قوله (تعالى‌): «و لو شاء اللَّه لجعلكم أمّة واحدة و لكن‌

ليبلوكم فيما آتاكم»،[1] و قوله (تعالى‌): «و لو شاء اللَّه ما اقتتلوا و لكن اللَّه يفعل‌

ما يريد».[2]

بل أخبر سبحانه في بعض الآيات بأنّ أمره يبتنى على إناطة أفعاله‌

بمشيته و إرادته، كقوله: «إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون»،[3] و

هذه الآية و نظيرها صريحة في أنّ المشيئة و الارادة من أفعاله، لاعين‌

ذاته. و قد سبق في أول هذا الكتاب عن البحث عن ارادته (تعالى‌) أنّها و

المشيّة واحدة. و هما من صفات الفعل. و قد استدللنا على ذلك هناك،

فراجع.


[1]-/ المائدة: 48.

[2] -/ البقرة: 253.

[3]-/ يس: 82.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست