responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 387

و عليه فاصابة الحق الواقع لمّا أخذ في معنى الحكمة، يَقرُبُ الوجهان‌

الأولأنّ إلى الأخيرين في المعنى. فإنّ الجامع بين الأربعة هو إصابة

الواقع و مطابقته».

و اتفقوا على أنّ الحق في مقابل الباطل إمّا بالتضاد، كما في الصحاح‌

أو بالتناقض، كما في المقائيس. قال في المفردات: «الباطل نقيض الحق و

هو ما لا ثبات له عند الفحص».

و عن أبي هلال أنّ الحق وقوع الشي في موقعه الذي هو أولى به. و

على أيّ حال يستفاد من مجموع كلمات أهل اللغة أنّ للحق معنيين،

أحدهما: وقوع الشي في موقعه الذي ينبغي له و يستحقه. ثانيهما: الثابت‌

المطابق للواقع الموجود بمقتضى الحكمة. و المعنى الأوّل أنسب‌

بالوقوع وصفاً للَّه (تعالى‌).

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست