responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 382

تقدير الآجال و مدة الأعمار فهو داخل في معنى لفظ «القدر» بدلالة

الروايات، كما سيأتي في محله.

البديع‌

لفظ «البديع» جاءَ في موضعين من القرآن الكريم. و ذلك‌

قوله (تعالى‌): «بديع السماوات و الأرض».[1] و هو من أسماء اللَّه (تعالى‌).

و معناه في أصل اللغة: من يوجد الشي الجديد و يخترعه من غير

مثال سابق و لا نظيرٍ له. و قد وصف به اللَّه (تعالى‌) بلحاظ أنّه (تعالى‌) أوجد

السماوات و الأرض من غير مثال سابق لها، كما صرّح به أكثر جوامع‌

اللغة.

قال في المفردات: الابداع إنشاءُ صنعةٍ بلا احتذاءٍ و اقتداءٍ. و إذا

استعمل في اللَّه (تعالى‌) فهو ايجاد الشي بغير آلة و لا مادّة و لا زمان و لا

مكان و ليس ذلك إلّاللَّه. و البديع يقال للمُبدع، نحو قوله (تعالى‌): «بديع‌

السماوات و الأرض».

و قد فسّر جماعة من أهل اللغة الابتداع بالاختراع، كما عن الجوهري‌

في الصحاح و الزمخشري في الأساس. و لكن خصّ بعضهم الابتداع‌

بالايجاد لا لعلّة و الاختراع بالايجاد لا من شي. و يؤيده ما رواه الصدوق‌


[1] -/ سورة البقرة: الآية 117 و سورة الانعام: الآية 101

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست