responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 381

كلَّ شي‌ءٍ و قدّره تقديراً».[1] و قوله (تعالى‌): «إنّا كلّ شي‌ءٍ خلقناه بقدر».[2]

و قد ورد في النصوص أنّ القدر هو هندسة المخلوق بالطول و

العرض و البقاء. و هذا إشارة إلى ما قلناه في تفسير البَرء. و إنّ للعلامة

الطباطبائي بياناً جامعاً في معنى القدر[3] في ذيل الآية 49 من سورة

القمر. و اما تلك النصوص. فمنها: صحيح يونس عن أبي الحسن‌

الرضا عليه السلام في حديث قال: «قلت فما معنى (قدّر)؟ قال عليه السلام: تقدير الشي من‌

طوله و عرضه‌ ...».[4]

و صحيح محمّد بن إسحاق قال: «قال أبوالحسن عليه السلام في حديث‌

ليونس: «أو تدري ما قدّر؟ قال: لا. قال عليه السلام: هو الهندسة من الطول و العرض و

البقاء».[5]

و الحاصل: أنّه كيف يقطع الخياط القميص طولًا و عرضاً و ارتفاعاً

لخياطة الثوب بشكله الخاص؟ فكذلك في خلقة الموجودات بأنحائها

المختلفة بما لها من الخصوصيات الذاتية و الصنفية و الفردية. و أما


[1] -/ سورة الفرقان: الآية 2.

[2] -/ سورة القمر: الآية 49

[3]-/ تفسير الميزان: ج 19، ص 101.

[4] -/ المحاسن: ج 1، ص 380، الرقم 241.

[5] -/ المحاسن: ج 1، ص 380، ح 242.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست