responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 262

إن كان ثابتاً بالبرهان العقلي، إلّاأنّ الغرض في المقام التعرّف على‌

مسلك الأئمة عليهم السلام و منهجهم الاستدلالي في هذا المجال. و نذكر ههنا

نماذج من هذه النصوص المتواترة، و إلّافالبحث التفصيلي عن هذه‌

النصوص و احصائها خارج عن حدّ مثل هذا الكتاب.

و إليك نماذج من هذه النصوص مع بيانها على رعاية الايجاز.

1- ما رواه الصدوق باسناده عن يعقوب بن اسحاق قال: «كتبت إلى‌

أبي محمّد عليه السلام أسأله كيف يعبد العبد ربّه و هو لا يراه؟! فوقّع عليه السلام يا أبا يوسف‌

جلّ سيّدي و مولاي و المنعم عليّ و على آبائي أن يرى، قال: و سألته هل رأى‌

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ربّه؟ فوقّع عليه السلام إنّ اللَّه تبارك و تعالى أرى رسوله بقلبه من نور

عظمته ما أحبّ»[1].

بيانه: أنّ رسول‌اللَّه صلى الله عليه و آله لم ير اللَّه في المعراج كرؤية بعضنا بعضاً،

فانّه مستحيل عقلًا.

بل إنّما أراه اللَّه آياته الكبرى و آثار جلاله و جبروته في السماوات و

نور عظمته. و إنّما فهّمه و لقّنه ذلك كله بطريق قلبه الذي هو مركز فهم‌

الانسان و إدراكه. فلم تكن رؤية النبي صلى الله عليه و آله من قبيل رؤية العيون العاديّة

بل كان برؤية القلب و المكاشفة.

2- ما رواه بسنده الصحيح عن الامام الرضا عليه السلام قال: «قال رسول‌


[1] -/ التوحيد: ص 108.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست