responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 261

تحيط به الأفكار و التصورات الذهنية. و لا يتمكن العقول من تقديره‌

العقلي و تحديده الذهني بالأدلّة و البراهين العقلية، و لا القوة الوهمية

بالتصوير الذهني الخيالي. و ذلك لأنّ كل ما قدّره و حدّده العقول أو

عُرف له مثلٌ فهو محدود.

ما رواه باسناده الصحيح عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «من شبّه اللَّه بخلقه‌

فهو مشركٌ. إنّ اللَّه تبارك و تعالى لا يشبه شيئاً و لا يشبهه شي‌ءٌ. و كلّما وقع‌

في الوهم، فهو بخلافه»[1].

البيان: من شبّه اللَّه بخلقه باثبات يد أو رجل أو عين و غيره من‌

الأعضاء أو النزول الجسماني المرئي و التكلم المسموع و نحو ذلك من‌

أوصاف المخلوقات في الدنيا أو الآخرة، فهو مشتركٌ؛ لأنّ اللَّه تعالى لا

يشبه في ذاته شيئاً و لا يشبهه شي‌ءٌ و كلما وقع في الوهم، فهو بخلافه.

تحقيق نصوص‌نفي الرؤية

و قد وردت روايات متظافرة متواترة دلّت‌

على نفي رؤيته اللَّه تعالى و استحالة رؤيته و


[1] -/ كتاب التوحيد: ص 80.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست