responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 145

وهم كذلك ربّنا عزّوجلّ»[1].

التوحيدفي الصفات‌

و قد دلّت على عينية الصفات للذات- بالمعنى‌

الذي بيّناه- نصوصٌ سبق ذكر بعضها.

كقول أميرالمؤمنين عليه السلام: «كمال الاخلاص نفي الصفات عنه؛ لشهادة كلّ‌

صفة أنّها غيرُ الموصوف و شهادة كلّ موصوف أنّه غير الصفة فمن وصف اللَّه‌

فقد قرنه ... الخ».[2]

و قد سبق ذيلها آنفاً. هذا البيان الشريف صريحٌ في عينية الصفات‌

لذاته (تعالى‌) و يشير إلى برهان ذلك. و هو أنّ الصفة بما هي صفة غير

الموصوف، كما أنّ الموصوف بما هو موصوف غير الصفة فالقول‌

بثبوت الصفة له زائداً عن ذاته يستلزم تطرُّق التركُّب و التعدد في ذاته.

التوحيد الأفعالي‌


[1] -/ التوحيد: ص 83 ب 3 ح 3/ الخصال: ص 2 باب الواحد، ح 1.

[2] -/ نهج البلاغة: الخطبة الأولى.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست