responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 126

و قد اشير إلى اعتقادهم بذلك في القرآن، في قوله تعالى: «لقد كفر

الذين قالوا إنّ اللَّه هو المسيح ابن مريم و قال المسيح يا بنى اسرائيل اعبدوا

اللَّه ربى و ربّكم. إنّه من يشرك باللَّه فقد حرم اللَّه عليه الجنة و مأوئه النار و ما

للظالمين من أنصار، لقد كفر الذين قالوا إنّ اللَّه ثالث ثلثة و ما من إلهٍ إلّاإلهٌ‌

واحد»[1].

و قوله: «و قالت النصارى المسيح ابن اللَّه»[2].

و قوله: «أ أنت قلت للناس أتَّخِذوني و امي إلهين من دون اللَّه؟»[3].

إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالّة على هذا المعنى.

فرقة الصابئة

و من المنكرين لهذا المعنى من التوحيد فرقة

الصائبة. قال الفاضل المقداد- في بيان ماهيتهم- «و

الصائبة: مذهبهم ترجيح الروحانيات السماوية على الأنبياء، و التعصّب‌

لها و سمّوها آلهة و أرباباً و اللَّه ربّ الآلهة و الأرباب و افترقوا فرقتين.


[1] -/ المائدة: 72 و 73.

[2] -/ التوبة: 30.

[3] -/ المائدة: 116.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست