responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 2  صفحة : 476

أركان الاستصحاب‌

و للاستصحاب على ما يستفاد من أدلّته المتقدمة أربعة أركان، و هي: اليقين بالحدوث، و الشك في البقاء، و وحدة القضية المتيقنة و المشكوكة، و كون الحالة السابقة في مرحلة البقاء ذات أثر عملي مصحّح للتعبد بها. و سنتكلم عن هذه الاركان فيما يلي تباعا إن شاء اللّه تعالى:

أ- اليقين بالحدوث:

ذهب المشهور الى أنّ اليقين بالحدوث ركن مقوّم للاستصحاب، و معنى ذلك انّ مجرد ثبوت الحالة السابقة في الواقع لا يكفي لفعلية الحكم الاستصحابي لها، و انما يجري الاستصحاب إذا كانت الحالة السابقة متيقنة، و ذلك لأنّ اليقين قد أخذ في موضوع الاستصحاب في ألسنة الروايات، و ظاهر أخذه كونه مأخوذا على نحو الموضوعية لا الطريقية الى صرف ثبوت الحالة السابقة.

نعم في رواية عبد اللّه بن سنان المتقدمة علّل الحكم الاستصحابي بنفس الحالة السابقة في قوله: (لأنّك أعرته إيّاه و هو طاهر) لا باليقين‌

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 2  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست