responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 2  صفحة : 455

أدلّة الاستصحاب‌

الاستصحاب قاعدة من القواعد الاصولية المعروفة، و قد تقدم في الحلقة السابقة[1] الكلام عن تعريفه و التمييز بينه و بين قاعدة اليقين و قاعدة المقتضي و المانع. و المهم الآن استعراض أدلّة هذه القاعدة، و لمّا كان أهمّ أدلتها الروايات، فسنعرض فيما يلي عددا من الروايات التي استدل بها على الاستصحاب كقاعدة عامة:

الرواية الاولى:

رواية زرارة- «قال: قلت له: الرجل ينام و هو على وضوء، أ توجب الخفقة و الخفقتان عليه الوضوء؟ فقال: يا زرارة، قد تنام العين و لا ينام القلب و الاذن، فاذا نامت العين و الاذن و القلب وجب الوضوء. قلت:

فإن حرّك على جنبه شي‌ء و لم يعلم به؟. قال: لا، حتى يستيقن انّه قد نام، حتى يجي‌ء من ذلك أمر بيّن، و إلّا فانّه على يقين من وضوئه‌


[1] راجع: ج 1 ص 414- 415.

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 2  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست