لأنّ ضرورة
قصد امتثاله في باب العبادات لم تنشأ من ناحية عبادية نفس الأمر بالاحتياط، بل من
عبادية ما يحتاط فيه.
و
لكنّ التحقيق عدم الحاجة الى هذا الجواب، لأنّ التحرّك عن احتمال الأمر بنفسه قربي
كالتحرّك عن الأمر المعلوم، فلا يتوقف وقوع الفعل عبادة على افتراض أمر معلوم، بل
يكفي الاتيان به رجاء.