الوظيفة الثانويّة في حالة الشكّ
و القاعدة العملية الثانوية في حالة الشك التي ترفع موضوع القاعدة الاولى هي البراءة الشرعية. و يقع الكلام عن اثباتها في مبحثين:
أحدهما في أدلتها. و الآخر في الاعتراضات العامة التي قد توجّه الى تلك الأدلّة بعد افتراض دلالتها:
- 1- أدلّة البراءة الشرعية
و قد استدلّ عليها بالكتاب الكريم و السنّة:
أدلة البراءة من الكتاب:
أمّا من الكتاب الكريم فقد استدلّ بعدّة آيات:
منها: قوله سبحانه و تعالى «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها»[1] بدعوى إنّ اسم الموصول يشمل التكليف بالاطلاق، كما يشمل المال
[1] الطلاق: 7.