responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 2  صفحة : 152

القسم الثاني وسائل الاثبات التعبّدي‌

و أهمّ ما يذكر في هذا المجال عادة خبر الواحد، و هو كلّ خبر لا يفيد العلم، و لا شك في انه ليس حجة على الاطلاق و في كل الحالات، و لكن الكلام في حجية بعض اقسامه، كخبر الثقة مثلا. و الكلام يقع على مرحلتين:

المرحلة الاولى: في اثبات حجية خبر الواحد على نحو القضية المهملة.

المرحلة الثانية: في تحديد دائرة هذه الحجية و شروطها.

المرحلة الأولى في اثبات أصل حجية الاخبار

و المشهور بين العلماء هو المصير الى حجية خبر الواحد، و قد استدلّ على الحجية بالكتاب الكريم و السنة و العقل.

1- أما ما استدلّ به من الكتاب الكريم، فآيات، منها آية النبأ و هي قوله: «إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 2  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست