متى ما فرض إعساره، كما قال تعالى: وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ.
و على هذا فالآية الكريمة تدل على حكمين: وجوب الإنظار عند الإعسار، و رجحان العفو عن أصل الحق.
ثم ان الوارد في الآية الكريمة: وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ برفع ذو، و هذا يعني ان «كان» تامة، و المقصود: و ان وجد ذو عسرة ...