9-
ما يختاره قائد المسلمين من الغنائم لنفسه و يعبّر عنها ب «صفو المال».
10-
غنائم الحرب الحاصلة من دون إذن الإمام عليه السّلام.
11-
المعادن.
12-
تركة من لا وارث له.
و
على أي حال يظهر من الآية الكريمة وقوع نزاع في ملكية غنائم الحرب التي هي المصداق
المهم للأنفال. و جاء جواب الآية الكريمة بانها ليست ملكا لكم أيّها المسلمون بل
هي ملك للّه و الرسول.
و
عليه فجميع مصاديق الأنفال هي للرسول صلّى اللّه عليه و آله و من بعده للأئمة
الطيبين الطاهرين من اهل بيته عليهم السّلام.
و
هناك كلام في ان الأنفال هل هي ملك للرسول صلّى اللّه عليه و آله ملكا شخصيا و
بقطع النظر عن كونه رئيس الدولة الإسلامية أو هي ملك له بما هو كذلك؟ و الكلام نفسه
يأتي في الائمة الطيبين الطاهرين من أهل بيته عليهم السّلام.
ثم
ان مصاديق الأنفال و ان كانت بأجمعها للرسول صلّى اللّه عليه و آله إلّا انه خرجت
منها غنائم الحرب حيث حصل التفضّل من اللّه و الرسول فمنحا منها أربعة أخماس
للمقاتلين لقوله تعالى: وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ
فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ
الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ[2]،
لكن خروج الغنائم لا يستلزم خروج بقية أفراد الأنفال عن كونها بتمامها للّه و
الرسول.
و
عليه لا بدّ من التفصيل في الأنفال بين الغنائم و غيرها، فالثانية تمامها للّه
[1] المراد بقطائع الملوك الأراضي و غيرها من الأموال
غير المنقولة المختصة بالملوك.
مجمع البحرين 4: 381، و 1: 264. و
الصفايا هي الأموال المنقولة النفيسة مما يصطفيه الملوك لأنفسهم. المنجد: 429.