النجاشي عند ذكره للشيخ الطوسي في كتابه اشار إلى ان من جملة تأليفات الشيخ الطوسي هو الفهرست و كتاب الرجال.
و في الجواب عن هذا السؤال ينقل عن السيد البروجردي قدّس سرّه انه كان يرجح في نظره ان النجاشي الّف كتابه كمحاولة لتصحيح ما في فهرست الشيخ[1].
و يمكن ان نضيف إلى ذلك ان كتاب النجاشي يمتاز عن فهرست الشيخ بالتوسع في بيان حال الأشخاص الذين يذكرهم الأمر الذي يبرر تأليف كتاب ثان.
[1] لاحظ مقدمة كتاب رجال الكشي طبع دانشگاه.