responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 330

الباقر عليه السّلام و من بعده من الأئمة عليهم السّلام طبق الحروف الهجائية.

و لم يلتزم قدّس سرّه في المقدمة بالاشارة إلى وثاقة الشخص و ضعفه و لكنه في اثناء الكتاب أخذ يذكر ذلك و لم يهمله إلّا نادرا.

و يعدّ هذا الكتاب من أهم و ارجح ما كتب في هذا الفن. بل قيل انه عند المعارضة بين كلام الشيخ و النجاشي في توثيق شخص و تضعيفه يقدّم كلام النجاشي.

و الوجه في ارجحية هذا الكتاب تتجلى لمن يلقي نظرة عليه، فان الملاحظ للكتاب المذكور يجد فيه الشي‌ء الكثير من الدقة و الاطلاع الواسع بالانساب و اخبار القبائل فتجده حينما يذكر بعض الاشخاص يذكر أولاده و اخوانه و اجداده و احوالهم حتى كأنه واحد منهم.

و كيف لا يكون كذلك و أكثر الرواة من الكوفة و نواحيها و النجاشي كوفي و من وجوه أهلها و من بيت معروف فيها.

هذا مضافا إلى ما تقدم من تشعب علوم الشيخ و كثرة تأليفاته و تراكم اشغاله بخلاف النجاشي فهو اشبه بصاحب الاختصاص في حقل معين.

لماذا التأليف الثاني‌

يبقى ما الداعي للنجاشي إلى تأليف كتابه بعد ما فرض ان الشيخ قد قام بمهمة ذكر اصحاب الكتب و المصنفات في كتابه المعروف بالفهرست؟ ان الفهرست و كتاب الرجال للشيخ الطوسي اسبق تأليفا من رجال النجاشي بدليل ان‌

اسم الکتاب : دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست