و
يقول الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة: «فالاسف على ضياع هذه النعمة العظمى من
بين اظهرنا و ايدينا من لدن عصر والد الشيخ البهائي الذي مرت عبارته الظاهرة في
وجوده عنده ... حتى ان العلّامة المجلسي صرف اموالا جزيلة في طلبه و ما ظفر به ...
نعم ينقل عنه ابن طاووس في فلاح السائل و غيره من كتبه ...»[1].
و
قد توفي الشيخ الجليل المذكور سنة 381 ه. و دفن بالري بالقرب من قبر السيد عبد
العظيم الحسني.
و
قد قيل انه حدث انشقاق في قبره الشريف بسبب طغيان المطر فوجد جثمانه الطاهر لم
يتغير حتى اثر الحناء الذي كان على اظفاره بالرغم من مرور 857 سنة على دفنه.
***
و الكلام حول الكتاب المذكور يقع ضمن عدة نقاط:
النقطة
الأولى
ذكرنا
سابقا ان طريقة الشيخ الكليني في كتابه الكافي جرت على ذكر تمام السند غالبا و لم
يشذ عن ذلك إلّا نادرا. بينما طريقة الشيخ الصدوق جرت على