و
قد يروي بعض الأحيان عن سهل مباشرة و من دون تعليق على السند السابق كما في الفروع
ج 3 ص 154، 155، 165، ...
و
في مثل هذه الحالة يكون الحديث غير معتبر من حيث السند لعدم معرفة الواسطة بين
الكليني و سهل إلّا إذا حصل الاطمئنان بانها نفس الواسطة التي يذكرها في سائر
الموارد.
و
ما ذكره في سهل و حذف الواسطة هو من باب المثال و إلّا فقد نعثر على نظائر له و
امثلة اخرى.
هذا
بالنسبة إلى الكليني.
و
اما بالنسبة إلى الشيخ الطوسي و الصدوق فالغالب عليهما عدم نقل تمام سند الحديث بل
يحذفان بعضه و نادرا ما يذكرانه بتمامه. و سوف نوضح ذلك ان شاء اللّه تعالى عند
التعرض للفقيه و التهذيبين.
صحة
جميع أحاديث الكافي
2-
قيل بان جميع ما في الكافي صحيح و معتبر. و قد استدل الشيخ النوري في الفائدة
الرابعة من مستدركه على ذلك باربعة وجوه نذكر منها اثنين:
أ-
ان الكليني كان معاصرا للسفراء الأربعة الكرام، و من البعيد جدا عدم عرض كتابه على
احدهم خصوصا و ان الكليني قد ألّف الكتاب المذكور ليكون مرجعا للشيعة على ما صرح
في المقدمة.